الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية السبسي : لا أرى بديلا للحبيب الصيد ولا أحد من نداء تونس مؤهل للرئاسة

نشر في  23 فيفري 2016  (10:06)

قال رئيس الجمهورية في حوار لموقع بيزنس نيوز وجريدة لابراس إن تونس تتمتع بسمعة جيّدة في الخارج وأنه يجب المحافظة على ذلك، مستدلا بحفاوة الإستقبال الذي لقيه خلال زيارته الأخيرة لسويسرا. وأشار في المقابل إلى أنّ الأوضاع الداخلية لتونس تأثّر على السياسة الخارجية لبلادنا وأن بعض التصرفات لها انعكاسات سيئة.
 
 وحول ازمة التشغيل وما تشهده بعض مناطق البلاد من حين إلى آخر من احتجاجات قال السبسي إنه من المشروع أن يتظاهر الناس طلبا للتشغيل، متابعا ''أنا لا أشجّعهم على ذلك لكني أعتبره أمرا مشروعا''.
 
واعتبر السبسي أن سلطة تنفيذية برأسين أمر غير عملي لكن هذا ما نص عليه الدستور الذي منح لرئيس الحكومة سلطات أوسع من تلك التي منحها لرئيس الجمهورية، وذلك في ردّ على سؤال حول عدم استنكاره لعمل الحكومة بخصوص ملف التشغيل دون أن يمنعه ذلك من ان ينتقد بطئ عملها في هذا الشأن.
 
واعتبر أنه من البديهي أن يكون عمل حكومة مكونة من أربعة أحزاب بطيئا على عكس ما كان موجودا في السابق أي رئيسا واحد وحزبا واحدا ورأيا واحد، مضيفا قوله ''قد يكون لذلك سلبيات لكن الأمور كانت تسير بشكل أسرع'' وفق تصريحه.
 
وعبّر في المقابل عن رضائه عن أداء الحبيب الصيد وما قام به إلى حدّ الآن، مضيفا أنّه لا يرى بديلا له.
 
وحول مغادرة رضا بلحاج لقصر قرطاج قال السبسي انه نبّهه إلى ضرورة الإختيار بين الحزب او بين رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنّ بلحاج قام بعمل جيّد حين كان في رئاسة الجمهورية.
 
وحول طموح بلحاج ومحسن مرزوق قال السبسي إنه لا يمكن منعهما من أن يكونا طموحين ولكن خارج رئاسة الجمهورية.
 
وبشأن سعي كل من رضا بلحاج ومحسن مرزوق ومصطفى كمال النابلي ومهدي جمعة لمنصب الرئاسة قال الباجي السبسي إن لا أحد من بين هذه الأسماء الأربعة يستطيع تولي منصب الرئيس ولا أحد من نداء تونس أيضا مؤهل لذلك.
 
وفي المقابل اعتبر السبسي أن شخصيات مثل نوري الجويني وعفيف شلبي مؤهلة لأن تكون في القصبة أو قرطاج، مضيفا أنّه سبق وان اقترح عليهما مناصب في حكومته الإنتقالية في 2011 لكنهما رفضا.